بقداسة الحجر الأسود أقبل أقدس جبين بعده
جبين ما أسود قط
جبين علا علٌوه و ما إسقط هامته إلا سجده
بعثرته في العبوديه و أمتهنت منه ايمان
" *تصـــبح علــى خير يــبـــا ؛"
حينها .. أحس بالرضا و أرغب بالعوده إلى ركن الحمد و أزيده حمده
فمن عينيه أراى الرضا و أرضي
أشرع باقفال الباب
و ما ان انتصف حالي و إوشك الرحيل إلى صرير اخر
يناديني
!يفتح باب حالي مره اخرى
بعد ان رضيت و ارتضيت
بعد ان حمدت و شكرت و رجيت
بعد ان انتهت المعاني إلا منه
يقاطعني في حالتي
و يذكرني بمن لا انسى
من أا نس بذكره و ان لم يذكرني
من لا أجد صدقا إكتبه إلا منه و لأجلي
يغرف حينها من محيط ضعفي
.........
"يا حليله بو فلان .. يدزلي مسجات عشان أي ديوانيتهم "
!في لحظها أخجل منه
لما
إتكون أحببت من أنا أحب فتزيدني فشلا برد حبك العظيم هذا لي
أم أدركت اني اثخنتني الجروح بعد طعن من أجبرتكم أنا بحبه فتحب جديدي لأكون بلا جرح
أم أردت ان تشق لي فاي بكبر شمس الابتسامه فتكون نور على نور
لولا كان الحمد يزيد النعم لمااقدمت عليه
فأنت بعد الله تكفيني
نعمة إتنعم بها
..أما بو فلان
فما أجد أعذب من نور أنجبه فاشرق لي حياتي
اتاني ببصيرتي قبل بصري
علٌي كنت قبله في ظلام عابس خلته ابتسامة شمعه
و هو لا يكفيني إذا كانت طموحي ثغر الشمس
في طيات كتابتي هنا احدثكم عن رحلتي من الصداقه
أحيانا تجبرنا الظروف بمن يكونون
.كنور شمعه
نتكر من حقيقة فقرها و نرتضي العيش تقلبنا زفرات الهواء
تخفت فنحميها خوف الانطفاء و تعلو فتحرقنا بنار العناء
..و هم لا يبالون
فقط يستمر فقر نورهم بالعطاء
و نحن نبادلهم حالهم البالي
نجرئ خوفا عليهم
و ما عيينا انهم بكل بساطه يحترقون
!
الحياه في تجدد كما هي حقيقه الاحياء
حياه فموت فحياه اخرى نجهلها
فــــــ
لما نقف على جمود برد الظلام و قد بزغت الشمس
و
" و يا شمس يا شمس لالالا لا تغيبي "
